أرسى الملك سلمان أكثر السياسات الخارجية طائفيةً وأيديولوجيةً وحزمًا في تاريخ السعودية الحديث. فبعد عقودٍ من توخي الحذر وعدم المخاطرة٬ يبدو أن الملك وفريقه من كبار الشخصيات من بين اللاعبين الجريئين الذين يفضلون المجازفة.
فبعد مرور عامٍ ونصف على قرار سلمان بإطلاق عملية عاصفة الحزم لمنع المتمردين الشيعة الحوثيين من السيطرة على اليمن٬ دخلت المملكة العربية السعودية مع إيران٬ منافستها التاريخية حتى اليوم٬ في صراعٍ إقليمي طائفي بات اليوم محتدمًا أكثر من أي وقتٍ مضى. ومن شأن هذا الصراع أن يؤثر على المنطقة كلها تأثيرًا خطيرًا.