السلیمانیة، العراق - أعلن نائبا السكرتیر العام للاتحاد الوطني الكردستاني السید كوسرت رسول والدکتور برهم صالح، الخمیس، الاول من أیلول ٢٠١٦ تشكیل مرکز قرار داخل (PUK)، برفقة اعضاء من المکتب السیاسي والکادر المتقدم داخل الحزب. وفی الیوم التالی مباشرة اجتمع المکتب السیاسی وهو الجناح الاخر الذي تقوده السیدة هیرو ابراهیم احمد قرینة رئیس جمهوریة العراق السابق جلال الطالباني السکرتیر العام ل( PUK)، والذی لم یعد یقود الحزب بشکل عملي أثر تعرضه الی جلطة دماغیة فی ١٨/١٢/٢٠١٢، لبحث ما سمي بالانشقاق الخطیر داخل الحزب.
یاتی أعلان جناح ”مرکز القرار“ ضمن سیاق الانقسام الموجود اصلا بین الجناحین داخل الاتحاد لاسباب متعدده، اهمها وفقا لما جاءت فی بیان جناح مرکز القرار؛ حول ادارة الحزب والاجراءات التی ادت الی احتكار مجموعه مهیمنة (حسب وصف البیان) علی سیاسات ومقدرات الحزب، ما أدی الی تراجع دوره وتحویله من قوة مناضلة الی قوة هامشية في الاقليم. وكذلك تم أتهام تلك القوة المهیمنة والتی یقصد به جناح السیدة هیرو ابراهیم أحمد، بحسب البیان؛ بالهیمنة علی الملف المالي ”وتحالفاتهما فی الظلام والصفقات الخفیة لنهب النفط وابتلاع الثروات وأملاك الشعب وتجویعهم. فأنه من اجل مصالح هذه المجموعه فلم یعد الاتحاد مدرسة الرئیس جلال الطالباني“.