في مقابلة مطوّلة على قناة أون تي في المصريّة في 1 أيلول/سبتمبر، بدا أنّ جبريل الرجوب، رئيس الاتّحاد الفلسطيني لكرة القدم، يهزأ بالمسيحيّين الفلسطينيّين. وبعد حوالي أسبوع، في 6 أيلول/سبتمبر، أصرّ الرجوب في مقابلة على قناة القدس على أنّه كان يحاول أن يبدو مرحًا لا غير بعبارة "جماعة ميري كريسماس". وزعم أنّه غالبًا ما كان يستعمل هذا المصطلح ولم يتشّك أحد يومًا من الموضوع.
لكنّ عددًا كبيرًا من الفلسطينيّين المسيحيّين، بمن فيهم عطالله حنّا، رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في سبسطية، لم يجدوا الأمر مضحكًا وطالبوا باعتذار. وبعد التّردّد بادئ الأمر، عاد الرجوب واعتذر عبر تلفزيون فلسطين يوم 7 أيلول/سبتمبر بعد لقاء في رام الله مع أساقفة كاثوليك قبلوا الاعتذار وطلبوا نسيان الحادثة. مع ذلك، ترك هذا الفصل أثرًا سيّئًا في المجتمع الفلسطيني الذي تبيّن أنّه هشّ للغاية.