يعتبر الفلسطينيّون أنّ إنتخابات مجالس الطلاّب في جامعاتهم لا تقتصر على المطالب النقابيّة والتدريسيّة داخل أسوارها، بل هي معيار لمدى قوّة الفصائل الفلسطينيّة، التي ترى فيها محدّداً لقوّتها في الشارع، حيث تشتعل المنافسة في الإنتخابات بين القوى السياسيّة، لا سيّما "حماس" و"فتح".
وشهدت الأراضي الفلسطينيّة في الأشهر الأخيرة إنتخابات جامعيّة عدّة، كان آخرها في نيسان/إبريل في جامعة بيرزيت، وشهدت فوزاً للكتلة الإسلاميّة التّابعة لـ"حماس" على حساب حركة الشبيبة الطلابيّة التّابعة لـ"فتح"، وفي أيار/مايو حصلت انتخابات الجامعة الأمريكية في جنين شمال الضفة الغربية أسفرت عن فوز الشبيبة الطلابية.