أُقيمت الانتخابات التشريعية للمجلس البرلماني الأدنى الثامن عشر في الأردن في 20 أيلول/سبتمبر وحملت نتائجها جعبة مختلطة من المفاجآت والخيبات والتغيرات المتواضعة. جرت الانتخابات وفق قانون القائمة النسبية المفتوحة الجديد الذي حلّ مكان قانون "الصوت الواحد" البالي الذي انتقدته أطراف سياسية بارزة وخصوصاً الإخوان المسلمين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإخوان المسلمين قاطعوا دورتيّ الانتخاب الماضيتين ولكن قرّروا المشاركة في الانتخابات هذا العام عبر ذارعهم السياسية وهي جبهة العمل الإسلامي. وقد شارك 1252 مرشحاً على 226 قائمة في الانتخابات.
أثنى مراقبون محليون ودوليون على الإنتخابات التي أدارتها هيئة مستقلّة ووصفوها بالعادلة والحرّة من دون أي تدخل من الدولة على الرغم من حوادث هدفت إلى إفساد العملية الانتخابية وتظاهرات اندلعت في عدّة نواحٍ من المملكة بعد إعلان النتائج.