بغداد، العراق – على الرغم من أنّ تنظيم "داعش" الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق منذ 10 حزيران/يونيو 2014، قد خسر 50% من المناطق التي كانت تخضع إلى سيطرته، إلّا أنّه ما زال يعتمد على عناصره غير المكشوفين للسلطات العراقيّة، في شنّ هجمات بين الحين والآخر على القطعات الأمنيّة، كان آخرها الهجوم الذين شنّ فجر الخميس 15 أيلول/سبتمبر على حقل عجيل النفطيّ في شرق مدينة تكريت التابعة إلى محافظة صلاح الدين.
يبدو أنّ القوّات الأمنيّة العراقيّة والقوّات المساندة لها، لم تطهّر المناطق التي خضعت إلى سيطرة تنظيم "داعش" خلال العامين الماضيين في شكل كامل، فما زالت هناك جيوب للتنظيم، تشنّ بين الحين والآخر هجمات مباغتة على القوّات الحكوميّة التي تمسك الأرض في المناطق المحرّرة.