تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"احنا نجوع بس نبني بلدنا": شعار لا تؤمن به الحكومة المصريّة

Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi (C) attends a meeting with Egypt's Prime Minister Sherif Ismail and members of the government's Economic Ministerial Committee to discuss future economic indicators and figures of the general budget and the results of the talks with the International Monetary Fund (IMF) at the Ittihadiya presidential palace in Cairo, Egypt July 27, 2016 in this handout picture courtesy of the Egyptian Presidency. The Egyptian Presidency/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMA
اقرأ في 

التقشّف سياسة نادى بها الرئيس عبد الفتّاح السيسي في مناسبات عدّة، وكانت أبرز تصريحاته في هذا الصدد: "احنا نجوع بس نبني بلدنا"، هكذا تحدّث خلال لقاء تلفزيونيّ في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015، بعد حادث انفجار الطائرة الروسيّة. ويبدو أنّ حديث عبد الفتّاح السيسي، الّذي وصل إلى مسامع ملايين المصريّين، على خلاف استجاباتهم من رفض أو قبول له، لم يصل إلى وزراء نظامه ورئيس حكومته.

وأظهرت الفترة السابقة العديد من أوجه المبالغة في الإنفاق الحكوميّ، بما يخالف مبدأ التقشّف، على مستويات عدّة، حيث قالت جريدة "البوّابة نيوز" في 20 آب/أغسطس إنّ مصدراً حكوميّاً مطّلعاً كشف لها أنّ صندوق النّقد الدوليّ في تقاريره عن الوزارات والهيئات المصريّة قبل الموافقة لمصر على قرض الـ12 مليار دولار، وأبدى استياءه من كثرة عدد المستشارين في كلّ وزارة، وجاء ذلك بالتّوازي مع تقارير للجهات الرقابيّة المصريّة عن وجود عدد كبير من المستشارين في وزارات التّموين والتّعاون الدوليّ والصحّة والاستثمار والتّعليم والصناعة والماليّة يتقاضون أجوراً ضخمة وتدرج أسماؤهم في كشوف الحوافز دائماً، رغم حضورهم إلى العمل لفترات بسيطة من دون أن يقدّموا خدمات حقيقيّة إلى الوزارات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.