العراق، بغداد – يعدّ الشبك إحدى الأقليّات في العراق، وهم يتحدّثون لغة تتميّز عن العربيّة والكرديّة، ويعيشون مع بقيّة الأقليّات الدينيّة، كالمسيحيّين والإيزيديّين والكاكائيّين في منطقة سهل نينوى.
ومع إكمال المرحلة الأولى والثانية من عمليّات تحرير الموصل حسب ما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في 10 آب/أغسطس، وكون المرحلة الثالثة والأخيرة ستتمّ خلال هذا العام حسب ما صرّح سابقاً، تتنامى لدى الأقليّات، والشبك على وجه التحديد، مخاوف من نزاع عربيّ-كرديّ حول مناطقهم، وعلى نحو يكشف عن انقسام بين النخب الشبكيّة حول مصير الشبك وهويّتهم.