تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة الحشد في معركة الموصل تزيد مخاوف السنّة وغضبهم

أزمة جديدة تواجه معركة تحرير مدينة الموصل تتمثّل بمشاركة الحشد الشعبيّ في العمليّات العسكريّة، وهذا ما يرفضه ساسة سنّة، ويبدون في الوقت ذاته مخاوفهم من أن يرتكب الحشد إنتهاكات بحقوق الإنسان ضدّ المدنيّين من سكّان مدينة الموصل.
Shi’ite paramilitary groups known as Hashid Shaabi (Popular Mobilisation) take part in a military parade at Tahrir Square in central Baghdad, Iraq, July 14, 2016. REUTERS/Khalid al Mousily - RTSHU3N
اقرأ في 

العراق، بغداد: من جديد تعود أزمة مشاركة الحشد الشعبيّ في معركة تحرير مدينة الموصل الّتي ستنطلق قريباً، إلى الواجهة، لكنّ هذه المرّة بعد موافقة رسميّة من مجلس الأمن الوطنيّ في ٣١ تمّوز/يوليو على مشاركة الحشد في عمليّة تحرير المدينة. وقد دعم القرار جهات خارجية مثل الولايات المتحدة وايران. فقد صرح السفير الأمريكي ستيوارت جونز في ٢٢ من آب/اوغسطس ان "مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل قرار داخلي". وقد رحب أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني علي شمخاني في لقاءه مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بمشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل.

هذه الموافقة قابلها رفض من قبل سياسيّين سنّة لا يريدون للحشد أن يكون طرفاً في معركة تحرير مركز محافظة نينوى (الموصل). في 8 آب/أغسطس الحاليّ، أصدر مكتب إعلام رئيس إئتلاف "متّحدون" أسامة النجيفي بياناً صحافيّاً تحدّث عن إجتماع في مكتب أسامة النجيفي، عقدته قيادات من تحالف القوى السنيّة مع سفير الولايات المتّحدة الأميركيّة في العراق ستيوارت جونز في 8 آب/أغسطس، وبحث في جملة من القضايا، أبرزها موقف السنّة من مشاركة الحشد الشعبيّ في معركة تحرير الموصل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.