تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لقاء غربيّ-عراقيّ سريّ في بيروت

على مدى أربعة أيّام بين 8 و11 آب/أغسطس 2016، كانت بيروت مسرحاً للقاء عقد بعيداً عن الإعلام، بين وفد دبلوماسيّ غربيّ من دول عدّة، وبين 12 شخصاً يمثّلون قيادة الحشد الشعبيّ العراقيّ. التقى "المونيتور" أحد العراقيّين المشاركين في الخلوة وسأله عن أجوائها وأسرارها.
Iraqi Sunni Muslim fighters from Hashid Shaabi (Popular Mobilization) take part in a parade during a ceremony marking the Iraqi Police Day at Amiriyat al-Fallujah in Anbar province, January 9, 2016. REUTERS/Thaier Al-Sudani - RTX21NI3
اقرأ في 

بيروت - من دون إعلام ولا تصاريح صحافيّة، شهدت بيروت بين 8 و11 آب/أغسطس 2016 لقاء من نوع خاصّ. على مدى أربعة أيّام، كان أحد فنادق العاصمة اللبنانيّة، مسرحاً لخلوة مطوّلة، بين طرفين قادمين من جهتين مختلفتين: الأوّل هو وفد دبلوماسيّ غربيّ مكوّن من عدد من الدول الغربيّة، فضلاً عن ممثّلين لمنظّمات غير حكوميّة. أمّا الطرف الثاني فلم يكن غير وفد قياديّ من الحشد الشعبيّ العراقيّ. أحيط اللقاء وأعماله ونتائجه بتكتّم كبير. لكنّ "المونيتور" التقى أحد المشاركين فيه، وهو أحد قادة فصائل الحشد الشعبيّ. وبشرط عدم كشف اسمه، كانت لنا معه هذه المقابلة، حول ما دار في بيروت، وما يدور في بغداد.

اللقاء عقد بسرية لأسباب عدة. أبرزها السبب الأمني، لجهة ضمان حماية الشخصيات الآتية من بغداد إلى بيروت، وبينها مسؤولون عسكريون. الأمر نفسه بالنسبة إلى الوفود الدبلوماسية الغربية. وخصوصاً لأن العلاقة بين الطرفين، بين الحشد الشعبي وبين تلك الدول الغربية، ليست معلنة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.