رام الله، الضفّة الغربيّة – في شهر حزيران/ يونيو، استطاعت جمعية حماية المستهلك الفلسطينية، واللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، المعروفة دوليا باسم (BDS)، من دفع احدى الشركات الفلسطينية الكبرى الى التراجع عن الشراكة مع رجل الاعمال الاسرائيلي رامي ليفي في متجر تجاري ضخم يقوم ببناءه حاليا في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، على مساحة تقدّر بـ20 دونماً، وبتكلفة تصل إلى 200 مليون شيقل (52 مليون دولار.)
وحسب ما نشره موقع "واللا" الإسرائيليّ في 15 كانون الثاني/يناير، فإنّ رامي ليفي يؤسّس حاليا لمجمّع للتّعايش التجاريّ في منطقة القدس، عبر استقطاب بعض رجال الأعمال الفلسطينيّين لشراء محلاّت أو استئجارها، واستقطاب متسوّقين فلسطينيّين، إلى جانب المستوطنين المقيمين في المستوطنات القريبة منه، ممّا أثار غضب الأوساط الفلسطينيّة الفصائليّة والشعبيّة والمؤسساتيّة، في ظل الحديث عن وجود 5 فلسطينيين سيستثمرون في ذلك المجمع.