بعد أسبوع من الفوضى حول العالم، انقلب السّباق الرّئاسي الأميركي رأسًا على عقب وانعكس تقدّم الدّيمقراطيّة هيلاري كلينتون، الكبير في السّابق، على منافسها دونالد ترامب.
فيما كان الأميركيّون لا يزالون يحاولون استيعاب تداعيات عمليّة إطلاق النار التي جرت الأسبوع الماضي على خلفيّة عرقيّة والتي راح ضحيّتها خمسة رجال شرطة بيض في دالاس، أتى هجوم إرهابي آخر في فرنسا مساء الخميس ليشعل من جديد النّقاش حول المسلمين والتطرّف. استجاب ترامب بإرجائه الحدث المقرّر للكشف عن اسم نائبه يوم الجمعة، لكنّه عاد وأقرّ عبر تويتر أنّ نائبه هو حاكم إنديانا مايك بينس، وذلك بعد أن قامت جميع وسائل الإعلام بالكشف عن هويّته مسبقًا.