قال عدنان، بائع أعلام في العقد الخمسين من العمر: "لا أعرف كيف وصل إلى قلوبنا ولكن ها هو. أشعر أنّ الرئيس إردوغان فرد من أفراد عائلتي". منذ نجاح مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في إفشال محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو تلبية لنداء الرئيس للنزول إلى الشارع عبر تطبيق فايستايم الذي هو بغنى عن التعريف، عجّت ساحة تقسيم في إسطنبول بباعة الأعلام الملوّحين بها لتصريفها.
عدنان من إسطنبول بائع أعلام تقليدي يجوب نواحي إسطنبول لبيع الأعلام طوال العام بربح بسيط. خلال العطل الرسمية، يكون بيع الأعلام مزدهر وبعض الباعة يبيعون الأعلام فقط في أيام المناسبات الرسمية وفي بقية الأيام من العام يبذلون جهداً لبيع أمور أخرى مثل الماء أو الأزهار والمنتجات في الشوارع.