تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد "داعش"... صراعات سياسيّة في المناطق السنيّة قد تعيد الاقتتال المسلّح

قد لا تخلو المناطق السنيّة في مرحلة ما بعد تحريرها من تنظيم "داعش"، من صراعات سياسيّة وعشائريّة، قد تتحوّل في ما بعد، إلى صراعات مسلّحة تنتج ظهور جماعات مسلّحة جديدة، وهو ما يضع الحكومات العراقيّة في مأزق صعب.
Iraqi security forces escort civilians who fled their homes due to the clashes between Iraqi security forces and Islamic state militants in the town of Hit in Anbar province, April 4, 2016.  REUTERS/Stringer       TPX IMAGES OF THE DAY      - RTSDKA0
اقرأ في 

بغداد - في 28 حزيران/يونيو 2016، صوّت مجلس محافظة الأنبار على إقالة محافظ الأنبار صهيب الراوي الذي ينتمي إلى الحزب الإسلاميّ، من منصبه. نتجت هذه الإقالة عن صراع سياسيّ داخل المحافظة، لكنّ المحافظ المقال الراوي قال إنّه "يرفض قرار إقالته"، وهدّد بـ"الاحتكام إلى القانون واللجوء إلى القضاء، ردّاً على التصويت على إقالته من قبل مجلس محافظة الأنبار".

وفي الوقت نفسه، يحاول الحزب الإسلاميّ العراقيّ الذي يرأسه رئيس مجلس النوّاب الأسبق أياد السامرائي، إعادة وجوده في تلك المناطق للسيطرة عليها من جديد عبر محاولة السيطرة على ملفّ إعادة الإعمار الأنبار، وذلك حسب تقارير نشرها موقع المسلة في مايو الماضي عن استخدام كل من الوقف السني ومجلس الانبار الجماعات المسلحة السنية لصالحها في الصراع على ملفات الاعمار والنفوذ في المحافظة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.