في أيار / مايو، تم الإعلان عن إنشاء وحدة اتصال اسرائيلية للتنسيق مع السوريين المقيمين في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة في جنوب سوريا، كما تم توزيع مساعدات إسرائيلية في خلال شهر رمضان على 35 قرية في هذه المنطقة. في 11 تموز / يوليو، نشر الجيش الإسرائيلي جرافات ودبابات في القنيطرة، داخل الأراضي السورية بعمق 300 متر، وبدأ الحفر مهددا بإطلاق النار على أي شخص يقترب منه.
وعلى الرغم من السياسة الإسرائيلية الرسمية القاضية بعدم التدخل في الحرب السورية - باستثناء تقديم العلاج لأكثر من 2000 سوري، بينهم مقاتلين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة – أكدت للمونيتور بعض الشخصيات من المعارضة السورية لديها علاقات قوية مع مسؤولين اسرائيليين وجود اهتمام متزايد في إنشاء منطقة آمنة في جنوب سوريا، والوقائع على الأرض تثبت أن المشروع قد يكون قيد التنفيذ.