تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سلسلة فضائح تهزّ الصهيونية الإسرائيلية المتشددة

خطاب الحاخام يغئال لفنشتاين الذي يعبّر فيه عن كراهية للمثليين، والتصريحات الصادرة سابقاً عن كبير الحاخامين في الجيش الإسرائيلي إيال كريم، وتوجيه تهمة الاغتصاب إلى الجنرال أوفيك بوخريس يجب أن تدفع بالصهيونية المتشدّدة إلى القيام باستبطان جدّي.
Ultra-Orthodox Jewish men walk behind Israeli soldiers at the Western Wall, Judaism's holiest prayer site, in Jerusalem's Old City February 22, 2012. The Israeli Defence Force (IDF) has always been a 'Jewish' army. Its rations are kosher, its chaplains are rabbis, and it operates - with the exception of wartime - around the festival calendar. It has never drafted soldiers from Israel's 20-percent Arab minority. But its Jewish identity has always been more cultural than religious. IDF personnel data suggests
اقرأ في 

أولاً ألقى الحاخام يغئال لفنشتاين، وهو من أبرز مربّي الجيل الشاب في الصهيونية المتشدّدة، خطاباً قال فيه إن "المثليين شاذّون". وأعقبته الأفكار غير المستنيرة بطريقة مقلقة التي عبّر عنها الكولونيل إيال كريم الذي سيتولّى منصب كبير الحاخامين العتيد في الجيش الإسرائيلي. ثم جاء دفاع القائد العسكري المتشدد السابق، الميجور جنرال المتقاعد غرشون هاكوهن، عن البريغادير جنرال الصهيوني المتشدد أوفيك بوخريس على خلفية اتهام هذا الأخير بالاغتصاب. يجب أن يدفع هذا كله بالصهيونية المتشددة إلى الشروع في استبطان جدّي.

حتى عند النظر في كل حادثة على حدة، إنها غير مقبولة بتاتاً ما يستدعي التقصّي عن جذور كل واحدة منها. وعندما تتعاقب هذه الأحداث الواحد تلو الآخر في غضون أسابيع معدودة، تكشف النقاب عن القوى النافذة التي تسعى إلى تغيير جوهر الصهيونية المتشدّدة كما عرفناها سابقاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.