تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المشاريع التركية لغزة.. هل تقنع الفلسطينيين بعد تخلي تركيا عن شرط رفع الحصار؟

لاقى إتّفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل ترحيباً خجولاً في غزّة، لا سيّما بعد أن تخلّت تركيا عن شرط رفع الحصار الإسرائيليّ، مقابل تقديم حزمة مساعدات ومشاريع إقتصاديّة إلى أهل غزّة.
Containers are unloaded from the Panama-flagged Lady Leyla, a Turkish ship carrying humanitarian aid to Gaza, at the Ashdod port, in southern Israel July 3, 2016. REUTERS/Amir Cohen - RTX2JHIS
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة – أنهى الإتّفاق التركيّ – الإسرائيليّ، الّذي أعلن عنه في 28 حزيران/يونيو من عام 2016 قطيعةً استمرّت ستّة أعوام بين البلدين، عقب الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة"، الّتي كانت ضمن "أسطول الحريّة"، الّذي كان يبحر قبالة شواطئ غزّة في 30 أيّار/مايو من عام 2010، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 10 أتراك وإصابة آخرين بجروح.

تركيا الّتي سارعت آنذاك إلى قطع العلاقات ووضعت 3 شروط لعودتها، تمثّلت في اعتذار إسرائيليّ علنيّ عن الهجوم، دفع تعويضات إلى أهالي الضحايا الأتراك، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، تحقّق منها اثنان، فيما تنازلت عن شرط رفع الحصار، مقابل تخفيفه عبر حزمة مساعدات ومشاريع إقتصاديّة وإنسانيّة ستقدّمها إلى غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.