في ظلّ الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني واستعدادات إيران لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ينتظر الإيرانيون لرؤية أيّ حدثٍ سيؤثر على الآخر وما إذا كان من شأن الانتخابات الرئاسية الأميركية التأثير بدورها على عقد الصفقة.
وقد ينتهي المطاف بالرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني بالتنافس مع سلفه محمود أحمدي نجاد في الانتخابات المتوقع إجراؤها في الصيف المقبل. في الواقع، يبدو الرئيس المحافظ السابق تواقًا للعودة إلى مقر الرئاسة في شارع باستور في طهران وقد يبدو أنّه مستعد للعب ورقة الاتفاق النووي وتداعياته في سعيه إلى الرئاسة.