بغداد - قيام قوّات من "الحشد الشعبيّ" الشيعيّ بتغيير اسم شارع قديم في البصرة إلى شارع "الإمام الخميني" المرشد الإيرانيّ الراحل في الأوّل من تمّوز/يوليو الجاري، أثار عاصفة من الجدل على صفحات وسائل التّواصل الإجتماعيّ في العراق. لم يتمّ تغيير الاسم من قبل السلطة المحليّة ذات الصلاحيّة الشرعيّة في هذه الأمور، بل من قبل قوّات من "الحشد الشعبيّ".
ورأى أكاديميّون وإعلاميّون أنّ ذلك يعبّر عن تنامي القوّة السياسيّة للحشد الموالي لإيران، محذّرين من تداعيات ذلك على الحريّات العامّة، وذلك بحسب ما صرّح كلّ من الشاعر والإعلاميّ البصريّ طالب عبد العزيز والكاتب وأستاذ الفلسفة في الجامعة المستنصريّة ببغداد ستّار عوّاد لـ"المونيتور"، فيما قال المتحدّث باسم "الحشد الشعبيّ" كريم النوري لـ"المونيتور": إنّ الطموح السياسيّ حقّ مشروع لهذه القوّة الّتي دافعت عن العراق.