في نهاية الأسبوع الماضي، قام رجل مسلّح متطرّف بقتل 49 شخصًا، وأصبحت الانتخابات الأكثر بغضًا في التّاريخ الحديث أبغض حتّى.
فأيّ أمل متبقّ في أن تتوحّد الأمّة كما فعلت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، تبدّد عندما توجّه دونالد ترامب إلى تويتر يوم الأحد، بعد وقت قصير من حادثة إطلاق النّار في الملهى اللّيلي للمثليّين في أورلاندو، ليقول إنّه "يقدّر التهاني لأنّه كان على حقّ بشأن الإرهاب الأصولي الإسلامي". وانتقل بعدها مرشّح الرّئاسة الجمهوري ليحثّ الرّئيس باراك أوباما على "الاستقالة بعد أن لحق به العار" لعدم لوم "الإسلام المتطرّف" على الهجوم.