ديار بكر، تركيا - لطالما قال الصحافي السوري مودور السعد، "اننا نعيش في خطر في سانليورفا." اذ تعرّض للضرب على يد رجلين مقنّعين مؤخراً بواسطة قضبان حديدية، أصيب على اثرها بجروح خطيرة. الاّ أن أحداً لم يتبنّى الاعتداء.
لم يكن هذا الاعتداء الأول على صحفيين سوريين في غضون عام. ففي 30 تشرين الأول - اكتوبر، توجّهت الشرطة الى أحد المنازل في حي أتاتورك في سانليورفا بناءً على معلومات سرية، ووجدت شابين مقطوعي الرأس. سادت الحيرة الى حين اكتشاف الشرطة هوية الضحايا ومهنتهما. فأحدهما رئيس تحرير صحيفة الوطن العربية إبراهيم عبد القادر، والثاني هو أحد مراسلها فراس حمادي. تصدر الصحيفة، ومقرها في سانليورفا ، لأنصار المعارضة السورية. قال الأصدقاء ان الصحافيين تلقيا تهديدات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. وبعد وقت قصير، أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته.