كتب جان عزيز من دمشق أن الحياة في العاصمة السورية تميل إلى أن تكون عادية بطريقة غريبة وتسودها أجواء من الثقة، على الرغم من أصوات الصواريخ في البعيد. يخطّط السياسيون والمسؤولون السوريون بهدوء طبيعة الإصلاح السياسي وحجمه في سوريا، بالتشاور مع موسكو وطهران بالطبع.
قال مسؤول سوري لعزيز: "لقد تخطّينا مرحلة البحث في مصير النظام، كما مرحلة البحث في أشخاص النظام. نحن اليوم أمام معركة شكل النظام وآليّات عمله وكيفيّة تعامله مع الشعب السوريّ ومع مساحة الأرض السوريّة لا غير. البعض يتحدّث عن فيدراليّة أو لامركزيّة أو سواها من صيغ النظام، هذا ما يُبحَث اليوم. وكلّ الباقي بات خلفنا".