تستعدّ روسيا ربّما لمؤازرة الهجوم الذي ستجدّده قوّات الحكومة السّوريّة في الأسابيع القادمة من أجل استعادة حلب وربّما الرقة أيضًا، من جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها.
كتب محمد بلوط في جريدة السفير الشريكة المونيتور، "سيقوم الرّوس باختبار مقاتلات السوخوي والمراهنة على العمل الميداني المباشر، لإضعاف المجموعات المسلّحة، وليس لهزيمتها. إذ يوازي عزل النصرة عن بقيّة المجموعات المسلّحة، وهو هدف معقّد وصعب، ضرب العمود الفقري لهذه المجموعات، لما تشكّله جبهة النصرة من قوّة عسكريّة وإيديولوجيّة في قلب هذه المجموعات".