قطاع غزّة- مدينة غزّة: لم تعلم الصحافيّة حنان عمر (اسم مستعار)، وهي من مدينة غزّة، أنّ جلوسها في أحد المقاهي الشعبيّة المفتوحة العام الماضي في انتظار إجراء لقاء مع أحد الناشطين في شؤون الأسرى سيكون سبباً لاقتيادها من قبل رجال الأمن إلى أحد أقسام شرطة المدينة بتهمة التواجد مع شخص من دون وجود أيّ رابط شرعيّ بينهما.
وفي هذا الإطار، قالت حنان عمر، البالغة من العمر 35 عاماً، لـ"المونيتور": "أثناء الإعداد للمقابلة، تفاجأت بوصول المباحث إلى المكان. طبعاً، كان هناك العشرات من الشبّان والفتيات، فاقتادني رجال الأمن معهم بصحبة المطلوب لديهم، وهو الشخص الّذي كنت أجري معه المقابلة، وكان مضمون التحقيق معي عن علاقتي بذلك الشخص. ورغم شرحي لهم أنّني صحافيّة، لكنّ لا حياة لمن تنادي".