كانت هذه المرة المئة التي يسمع فيها رنين الهاتف في ذلك اليوم. وقد بادر الرجل المتوسط العمر الذي يضع نظارة مستطيلة الشكل وله شاربٌ أسود، إلى الإجابة على الفور على هاتفه. يجري التحضير لعملية إنقاذ.
قال حسان وهو يغلق الخط: "حتى تنظيم الدولة الإسلامية بات يعرف رقم هاتفي"، مضيفاً: "لا يحبونني كثيراً". ولديهم سبب وجيه: مهمته تحرير الأيزيديين المختطفين لدى التنظيم.