تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يحاول المتشدّدون الاستيلاء على وزارة النّفط في إيران؟

ربّما يكون المتشدّدون الإيرانيّون وراء استبدال مدير الشّركة الوطنيّة الإيرانيّة للنّفط، ليوجّهوا بذلك ضربة جديدة للمعسكر المؤيّد للإصلاح.
RTSFTNZ.jpg
اقرأ في 

طهران، إيران – تضاعفت صادرات النّفط الخام في إيران ثلاث مرّات تقريبًا بين تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وأيار/مايو 2016. فوصلت مبيعات الشّركة الوطنيّة الإيرانيّة للنّفط التي تديرها الدّولة إلى مستوياتها ما قبل العقوبات في أواخر فصل الرّبيع من العام الحالي، لتشحن 2.6 ملايين برميل يوميًا – وهو المعدّل الذي سجّله العام 2011. في الوقت عينه، تعهّد وزير النّفط بيجان زنكنه بأنّ إيران ستعزّز أكثر إنتاجها من النّفط الخام من 3.64 مليون برميل يوميًا إلى 4.8 ملايين برميل يوميًا في الأعوام الخمسة المقبلة لاستعادة حصّة السوق التي كانت تتمتّع بها في أوبك قبل العقوبات، والبالغة 14.5%.

لتحقيق هذا الطّموح، ستحتاج إيران إلى تمويل توسّع هام في مجال الصّيانة، والإصلاح والتّرميم. وذلك سيحتاج إلى مليارات الدّولارات من الاستثمارات الأجنبيّة. لذلك، يمكن اعتبار أنّ استبدال مدير الشّركة الوطنيّة الإيرانيّة للنّفط ركن الدين جوادي في 12 حزيران/يونيو يتماشى مع المتطلّبات الجديدة لصناعة النّفط في إيران.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.