قطاع غزّة، مدينة غزّة - تسود هذه الأيّام في شهر رمضان موجة عالية من إرتفاع أسعار الدجاج في قطاع غزّة، ممّا سبّب عزوف المواطنين عن شرائه، ويحمّلون حكومة "حماس" في القطاع مسؤوليّة إرتفاع أسعاره وانتشار السوق السوداء وتلاعب التجّار بالأسعار من دون حسيب أو رقيب، حيث يشكّل الدجاج أحد الأطعمة الأساسيّة على مائدة العائلات الفلسطينيّة في شهر رمضان.
وخلال جولة ميدانيّة قام بها مراسل "المونيتور"، في أسواق قطاع غزّة ليطّلع على وضع أسعار الدجاج، والتقى العديد من المواطنين، الّذين عبّروا عن تذمّرهم من التجّار والإستغلال الّذي يقومون بها ضدّ المواطنين، وطالبوا "الحكومة بوضع حدّ للتلاعب بالأسعار واحتكار السوق"، وقالوا: "من غير الممكن أن تعمل الحكومة على رعاية مصالح بعض التجّار وتجاهل مصالح جميع المواطنين وتبقى تتفرّج على أسعار الدجاج يرفعها التجّار بالسعر الّذي يريدونه من دون حسيب أو رقيب، فيما يكتفي المسؤولون بإشباعنا بالتصريحات المطمئنة حول انخفاض الأسعار في رمضان، والنتيجة بقاء الوضع على ما هو عليه بسعر 15-16 ش (4$) لكيلو الدجاج فيما لا يتجاوز سعره 10ش (3$) قبل رمضان".