تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الولايات المتّحدة والأكراد يريدون إخلاء الطّريق نحو الرقة، بدعم من تركيا أو بدونه

بسبب معارضة تركيا لمشاركة الأكراد، لا تنفكّ خطط العمليّات ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة تتغيّر.
Fighters from the Democratic Forces of Syria drive to position themselves in Ghazila village after taking control of the town from Islamic State forces in the southern countryside of Hasaka, Syria February 17, 2016. Picture taken February 17, 2016. REUTERS/Rodi Said  - RTX27JLU
اقرأ في 

تُفتح المزيد من الجبهات ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) في العراق وسوريا. ففي العراق، إنّ القوّات الحكوميّة التي تجري حملات استكشافيّة في الموصل الواقعة تحت سيطرة داعش منذ سنتين، تعمل أيضًا على تحرير الفلوجة، في حين تدور في سوريا عمليّة ضخمة ضدّ معقل داعش في الرقة.

أطلقت قوات سوريا الدّيمقراطيّة بقيادة وحدات حماية الشّعب الكرديّة وفرقتها النسائيّة، وحدات حماية المرأة، عمليّة شمال الرقة بدعم جوي أميركي في 24 أيار/مايو، مباشرة بعد زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال جوزيف فوتل إلى كوباني في سوريا وإلى أنقرة. إنّ البلدتين السّوريّتين الواقعتين على الحدود مع تركيا، جرابلس والراعي، هما بوابتا داعش الوحيدتان إلى العالم الخارجي وهما تردان بشكل كبير في الخطط، لأنّ خسارتهما ستشكّل ضربة كبيرة لداعش. إلا أنّ الولايات المتّحدة أرجأت خطط وحدات حماية الشّعب لتحرير جرابلس بسبب خطّ تركيا الأحمر ضدّ الأكراد، وركّزوا بدلاً من ذلك على منبج. لكن عندما لم تجر المفاوضات مع أنقرة حول منبج كما كان مرجوًا، تحوّلت الخطط إلى ريف الرقة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.