في الأزمة السوريّة، العديد من الأطراف والعديد من المشاورات والمبادرات، والنتيجة مزيد من الغارات والضحايا المدنيّين، وكأنّ تلك المفاوضات ليست للاتّفاق على السلم، وإنّما هي لقاءات لتأكيد مواقف المضي في الحرب!
وسط المواقف الصارخة للّاعبين العسكريّين في سوريا، وهم النظام والمعارضة و"داعش" وجبهة النصرة وروسيا وإيران وحزب الله والتحالف الدوليّ بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ومشاركة العديد من الدول أبرزها تركيا، تجد الدول ذات الدور السياسيّ فقط مثل مصر، صعوبة في خلق بصمة واضحة وموقف مؤكّد من الأزمة.