ديار بكر، تركيا - تجلت مؤخرا مظاهر الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء أوروبا في مسيرات نظمتها حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا). وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه حتى في الولايات المتحدة، النظرة إلى الإسلام آخذة في التدهور. ولكن هل صحيح أن الإسلاموفوبيا ظاهرة موجودة في الدول غير الإسلامية فقط؟ محمد ينميس، الباحث في علم الاجتماع الديني في جامعة دجلة في مدينة ديار بكر، وهي كبرى مدن جنوب شرق تركيا وذات اغلبية كردية، يؤكد أن العكس صحيح أيضاً.
وصرح ينميس في مقابلة مع موقع المونيتور أن صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وذبحه للمدنيين هما عاملان قاما بتغذية الإسلاموفوبيا في المجتمعات الإسلامية أيضا، ما سيعزز الاتجاهات العلمانية بحسب قوله.