حلب - مع دخول الثورة السورية عامها الخامس، تشهد العملة المحليّة انخفاضاً حادّاً في قيمتها أمام العملات الأجنبيّة لم تعهده من قبل، متأثرة بعوامل عدّة. فقد تجاوز سعر صرف الليرة السوريّة أمام الدولار الأميركيّ في مطلع نيسان/أبريل الجاري 500 ليرة، ممّا أثّر سلباً على حياة المدنيّين من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة في شكل كبير في ظلّ الحالة الاقتصاديّة الصعبة التي تعيشها البلاد، جرّاء الحرب المستعرة فيها منذ 5 سنوات.
تعيش الأسواق في المناطق الخاضعة إلى سيطرة المعارضة السوريّة في مدينة حلب، شبه ركود بسبب ارتفاع أسعار الموادّ الغذائيّة والسلع الأخرى، متأثرة بانخفاض قيمة العملة المحليّة وضعف القوّة الشرائيّة لدى المواطنين الذين يعانون أوضاعاً اقتصاديّة صعبة جرّاء الحرب، وسط انعدام فرص العمل وضعف الإيرادات الماديّة.