تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخيّمات لبنان على شفا انفجار وانتقادات لمنظّمة التّحرير بالتّقصير

يعيش الفلسطينيّون حالاً من القلق المتزايد إزاء التوتّرات الأمنيّة في مخيّمات لبنان، والّتي تنذر بتفجّر الأوضاع وجرّ المخيّمات إلى اقتتال على غرار ما شهده مخيّم نهر البارد الّذي فرّ منه ساكنوه، ولا تزال بقاياه ماثلة أمام الجميع.
RTX29KID.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفة الغربية — أثار اغتيال المسؤول العسكري حركة "فتح" في مخيّم الميّة ومية في صيدا اللبنانيّة فتحي زيدان، الملقب بزورو" قرب مخيّم عين الحلوة، في 12 نيسان/إبريل، وقبلها اندلاع اشتباكات مسلّحة بالبنادق والقذائف الصاروخيّة بين حركة "فتح" و"جماعة جند الشام" (جماعة إسلاميّة) في 1و2 نيسان/إبريل مخاوف الفلسطينيّين من تفجّر الأوضاع الأمنيّة في المخيّمات الفلسطينيّة داخل لبنان.

وشهد مخيّم عين الحلوة (أكبر مخيّمات الفلسطينيّين في لبنان) أحداثاً خطيرة في 28 آذار/مارس، كمقتل أحد عناصر حركة "فتح" من قبل أحد أعضاء جماعة فتح الاسلام (جماعة إسلاميّة)، اندلعت على أثرها اشتباكات مسلّحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.