صنعاء، اليمن - كان آدم ردمان هدّاج، وهو شاب يمنيّ في منتصف العقد الثالث من العمر، يأمل حينما قرّر الفرار من العنف في محافظة صعدة شمال اليمن، أن تكون محافظة حجّة الحدوديّة مع المملكة العربّية السعوديّة ملاذاً آمناً لأسرته المكوّنة من 25 فرداً نزحوا من سعير النيران.
ومحافظة حجة هي اقصى مكان يمكن لهداج الوصول إليها ، إذ ليس بوسعه مجدداً تحمل تكاليف النزوح الى مناطق آخرى ، من البلاد.