عامودا - في خضم الصراع القائم في سوريا عموماً، وفي المناطق الكرديّة خصوصاً، لا نزال نجد الصراع الكرديّ - الكرديّ، والكرديّ - العربيّ أيضاً. ومع اقتراب العام الخامس للثورة السوريّة، فالكثير من المناطق السوريّة باتت مدمّرة مثل حمص وحماة، وهجّر سكّانها سواء أكان عنوة أم خوفاً، لكنّ المناطق الكرديّة (روج آفا كردستان)، ومقارنة تأثّرت بالحال السوريّة عموماً، لكنّها بقيت نوعاً ما محافظة على بنيتها التحتيّة ومؤسّساتها الّتي كانت قد قامت في زمن النظام السوريّ.
لقد تحدّث رئيس الهيئة التنفيذيّة في الإدارة الذاتيّة الديموقراطيّة لمقاطعة الجزيرة أكرم حسو، وهو من مواليد عام 1970 وخريج كليّة الحقوق من جامعة حلب، لـ"المونيتور" عن المصاعب والمتاعب الّتي تواجههم ودماء أبنائهم الّتي كانت الثمن الباهظ الّذي دفعوه من أجل سلامة المناطق الكرديّة، وفي ما يلي تفاصيل الحوار: