القاهرة- قضت محكمة مصريّة في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، بمعاقبة الكاتبة الصحافيّة فاطمة ناعوت بالسجن 3 سنوات والغرامة 20 ألف جنيه (2500 دولار أميركيّ)، لاتّهامها بـ"ازدراء الأديان"، وهو ما يعكس "عودة قضايا الحسبة التي تعدّ تهديداً لحريّة الرأي والتعبير والفكر والاعتقاد وقيم حقوق الإنسان"، وفقاً لما قالته المنظّمة المصريّة لحقوق الإنسان، في 27 كانون الثاني/يناير عقب صدور الحكم.
وكانت نيابة السيّدة زينب أحالت ناعوت إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلاميّة وهى الأضحية، من خلال تدوينة لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ "فايسبوك"، وصفت فيها الأضحية بـ"أنّها مجازر ترتكب بسبب رؤية أحد الصالحين".