هل تحارب تركيا فعلياً "الدولة الإسلامية"؟ أم أن الاتهام بأنها تدعم التنظيم صحيح؟ إذا طرحنا السؤال على الرئيس رجب طيب أردوغان، فسوف يأتي الجواب بأنه ليس هناك من دولة تحارب "داعش" بقدر ما تفعل تركيا.
بعد الهجوم الانتحاري الدموي في 12 كانون الثاني/يناير الجاري في منطقة سلطان أحمد في اسطنبول، سئل أردوغان عن مدى صدق تركيا في محاربة "داعش"، فأجاب غاضباً: "تركيا هي الهدف الأساسي لكل التنظيمات الإرهابية التي تعمل في المنطقة، لأننا نحاربها كلّها من دون تمييز. هل من بلد آخر في العالم غير تركيا يحارب تنظيم [داعش] الإرهابي كما نفعل نحن ويدفع ثمناً باهظاً لهذه الغاية؟"