آلدار خليل من مواليد عام 1970، لمع نجمه مع اندلاع الثورة السوريّة في عام 2011 في شكل واضح، فكان محاوراً مع الأحزاب الكرديّة تارة، وكان يؤسّس لمشروعها العمليّ لإرساء نظام الإدارة الذاتية من أجل حماية المناطق الكرديّة في روجآفاي كردستان تارات أخرى، التي تضم مناطق كوباني وعفرين والقامشلي.
التحق منذ ريعان شبابه في أوائل التسعينات بقوّات الدفاع الشعبيّ ضمن حزب العمّال الكردستانيّ، وارتقى إلى عضو الهيئة التنفيذيّة في حركة المجتمع الديمقراطيّ TEV DEM، حتّى تأسيس حزب الاتّحاد الديمقراطيّ في عام 2003، ويعتبر مهندس السياسة في المناطق الكرديّة التي تتمتّع بالاستقرار تحت الحكم الكرديّ. عاد خليل إلى سوريا بعد اندلاع الثورة السوريّة في عام 2011، ولا يزال في سوريا في المناطق الشماليّة الشرقيّة ذات الأغلبيّة الكرديّة والتي تسيطر عليها الحكومة الكردية المؤقته ووحدات حماية الشعب ولا يتوانى عن العمل ليلاً ونهاراً من أجل قضيته وشعبه حسب شهادة بعض من المقرّبين إليه.