غالباً ما يُشاهَد مدير جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، متنقّلاً إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في الواقع، يعتبر المحللون المحليون والدولين فرج من الأشخاص المرشحين لخلافة عباس.
نادراً ما يدلي فرج بحديث إعلامي، لكن يبدو أن إحدى مقابلاته الأولى التي شكّلت جزءاً من مقال نشره موقع Defense News الذي يتخذ من نيويورك مقراً له في 18 كانون الثاني/يناير الجاري، زجّت به في ورطة كبيرة مع شعبه. فقد ركّزت الهجمات ضد فرج المولود في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين قرب بيت لحم، على ما يرى فيه الناس تبريراً من قبله للتنسيق الأمني الفلسطيني مع إسرائيل.