تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد اغتيال القنطار... هل تردّ الفصائل الموالية لحزب الله من غزّة؟

لا تريد الحركات الفلسطينيّة المسلّحة الموالية تماماً لحزب الله وإيران في غزّة أن تقع في إشكاليّة مع حركة حماس التي تسيطر أمنيّاً على القطاع، في حال ردّت بعلميّات محدودة على اغتيال القنطار خوفاً من التصعيد نحو الحرب، كما أنّ مستوى التسليح لدى هذه الحركات وإمكاناتها أصغر من أن تردّ على عمليّة اغتيال كبيرة بحجم القنطار.
RTXE59D.jpg
اقرأ في 

مدينة غزة - سارعت فصائل المقاومة الفلسطينيّة إلى إدانة عمليّة اغتيال القياديّ في حزب الله سمير القنطار بغارة استهدفت منطقة جرمانة في العاصمة السورية دمشق في 19/12/2015، محمّلة إسرائيل المسؤوليّة عن اغتياله، فيما تضمّنت بيانات بعض الفصائل المسلّحة وعداً بالردّ وبمواصلة طريق المقاومة.

وكانت كتائب القسّام، الجناح المسلّح التابع لحركة حماس، قد نعت سمير القنطار، وقالت في بيان صادر عنها في 20 كانون الأوّل/ديسمبر2015 جاء فيه: "وإذ تنعى كتائب القسّام الشهيد سمير القنطار لتعاهد شعبنا وأبناء أمّتنا وأسرانا أن تبقى دائماً وفيّة لعهدها مع الشهداء والأسرى والجرحى لإتمام مسيرة الجهاد والمقاومة حتّى دحر الاحتلال وتحقيق العودة وتحرير الأسرى والمقدّسات".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.