تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

النخب السياسيّة العراقيّة تحسم خلافاتها بالعنف... والمجتمع يرجّع صداه!

لا يقتصر العنف في العراق على ما يجري في الشارع والمجتمع بوجه عام، بل أن العنف بات أسلوباً تلجأ إليه الطبقة السياسية لحلّ خلفاتها.
Members of the Iraqi parliament gather to vote on Iraq's new government at the parliament headquarters in Baghdad, September 8, 2014. The Iraqi parliament approved a new government headed by Haider Abadi as prime minister on Monday night. REUTERS/Thaier Al-Sudani (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS) - RTR45FLN
اقرأ في 

العراق، بغداد - العنف الشائع في العراق اليوم، والذي يتناقله الإعلام بصور مختلفة، يتجسّد في التفجيرات في الشوارع، والأعمال المسلّحة المصاحبة للحرب الدائرة بين القوّات الأمنيّة العراقيّة وتنظيم "داعش"، وبات مشهداً يوميّاً منذ حزيران/يونيو 2014. لكن هذا ليس إلّا صورة واحدة من العنف، الصورة الظاهرة التي يستهلكها الإعلام المتلفز بوصفها أخباراً. 

بيد أنّ هناك عنفاً لا تتمّ رؤيته في الصور المشاهدة، بل في خلفيّاتها التاريخيّة، أو في ما جرى نسيانه في صخب الحياة اليوميّة وتعقيداتها المعروفة. إنّه عنف الحياة السياسيّة، وطريقتها في حلّ القضايا الخلافيّة بوسائل عنيفة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.