تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يمكن إعادة الاقتصاد الإيرانيّ إلى السكّة الصحيحة

بعد دعوة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إلى إنشاء "مقرّ قيادة" للاقتصاد في حقبة ما بعد العقوبات، يحتدم الجدل في إيران حول الحاجة إلى توجيه واضح للاقتصاد.
Participants listen to Iranian Oil Minister Bijan Namdar Zanganeh speech during the "Tehran Summit" in the Iranian capital on November 28, 2015. The aim of the summit is to strengthen Iran's international ties in regional and global domains and to attract economic cooperation in competitive global markets through using large share of Iran in petroleum and gas global reserves. AFP PHOTO / ATTA KENARE / AFP / ATTA KENARE        (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

طهران، إيران – يعتبر بعض المراقبين في إيران أنّ الاقتصاد الوطنيّ بحاجة إلى منسّق بدلاً من مركز قيادة لإعادة الأمور إلى نصابها، بتعبير آخر مجموعة تتمتّع بعلاقات جيّدة مع اللاعبين الرئيسيّين في السوق وترحّب بنصائح المستشارين الداخليّين والخارجيّين. لكن، نظراً إلى الأمراض المزمنة التي يعاني منها الاقتصاد الإيرانيّ منذ فترة – التضخّم، والاعتماد على مبيعات النفط، والبيروقراطيّة، والأهمّ، الفساد المترسّخ في المؤسسات – لا يمكن معالجة تضارب المصالح الكبير بين المجموعات المتنافسة في غياب مركز قيادة نافذ وسلطويّ.

وقد تكون طبيعة الاقتصاد الإيرانيّ المعقّدة الدافع الرئيسيّ وراء دعوة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في آب/أغسطس إلى تشكيل مقرّ قيادة لاقتصاد المقاومة في حقبة ما بعد العقوبات. في هذا السياق، يُطرح سؤالان جوهريّان هما: من سيقود هذا المقرّ، وكيف سيتمكّن من النجاح؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.