في حين يتخبّط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لطمأنة الأمريكيين أنّ إدارته تضبط الإرهاب، يقول مختصّون في حقل مكافحة التطرّف العنفي المزدهر إنّه يجب على الحكومة الأمريكية تكريس موارد إضافية للبرامج المحلية التي يمكنها تجنيب الشباب المعرّضين للاستمالة من المنظمات الإرهابية من الاستسلام لنهوج هذه المنظمات.
في أعقاب عملية إطلاق النار في سان برناردينو، يركّز المرشحون السياسيون مثل دونالد ترامب على خطر الإرهابيين الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة من الخارج. ولكن حتى الآن، تبيّن أنّ الأشخاص المسؤولين عن أكبر حصة من الفوضى في الولايات المتحدة هم مواطنون أمريكيون يصبحون متطرّفين ذاتياً من خلال اتصالات عبر الإنترنت أو مع مجنّدين آخرين.