تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تداعيات انشقاقات "نداء تونس" على الإخوان في مصر

تحوّل في المشهد السياسيّ التونسيّ باستقالة 32 نائباً من حزب "نداء تونس" ذي التوجّه العلمانيّ، ممّا يجعل منافسه حزب "النهضة" ذي التوجّه الإسلاميّ في المركز الأوّل داخل البرلمان التونسيّ من دون إنتخابات، ويصف حزب "النهضة" ما حدث في مصر بأنّه انقلاب، ويتعاطف مع جماعة الإخوان في مصر ويدعمها.
Members of the Tunisian parliament of Nidaa Tounes party gather during a news conference in Tunis, Tunisia November 9, 2015. Thirty two Tunisian lawmakers accused President Beji Caid Essebsi's son of meddling and resigned from the ruling party bloc in parliament on Monday, allowing Islamist rivals to become the largest party. "We decided to resign from the party's bloc today after the refusal to hold an executive committee meeting, which is the only legitimate structure of the party," Hassouna Nasfi, one of
اقرأ في 

القاهرة - تقدّم 32 نائباً عن حزب "نداء تونس" الحاكم باستقالتهم من الكتلة الإنتخابيّة لحزب نداء تونس إلى رئيس البرلمان التونسيّ محمّد الناصر، في9 تشرين الثاني/نوفمبر الحاليّ، بعد صراعات داخليّة داخل الحزب بين جبهتي: محسن مرزوق الأمين العام للحزب، وحافظ السبسي نائب رئيس الحزب ونجل الرئيس التونسيّ الباجي السبسي.

وأتّهم النوّاب المستقيلون من كتلة" نداء تونس" في 9 نوفمبر الحالي الجانب الآخر من الحزب نفسه بالسعي إلى توريث حافظ السبسي مكان والده الباجي قايد السبسي الرئيس السابق للحزب، بينما تعيب جبهة حافظ السبسي على خصومها محاولتهم السيطرة على الحزب من خلال التأجيل المتكرّر للمؤتمر الوطني للحزب الّذي يُفترض أن تصدر عنه قوانين داخليّة وهياكل منتخبة، إذ يسيطر أنصار الأمين العام محسن مرزوق على المكتب السياسيّ المعيّن غير المنتخب لذا لا يريدون إجراء انتخابات قد تعصف بهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.