تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في القدس ... ترهيب إسرائيليّ بالقتل والإعتقال يقابله صوت فلسطينيّ بـ"مش خايفين"

كان الواضح من حجم العنف الّذي مارسته قوّات الإحتلال على المقدسيّين خلال الفترة الماضية، أنّ الهدف هو بثّ الخوف بين أبناء المدينة من الفلسطينيّين، فكانت عمليّات الإعدام والمبالغة في إطلاق النار وإعتقال الأطفال واعتقالهم ونشر الحواجز ومئات الجنود، هي ما تداركها الفلسطينيّ بردّة فعل عفويّة بالتواجد الدائم في قلب مدينته.
RTS5SV3.jpg
اقرأ في 

القدس المحتلّة - يجاور عمر المحلّ الّذي يعمل فيه المقدسيّ فرج إبراهيم عبد الرّحمن عمره... خمس سنوات فقط تفصلهما عن بعضهما البعض، فقد كان لا يتجاوز الخمس سنوات عندما اشترى والده المحلّ في العام 1965 وبدأ العمل فيه. واليوم، بعد 50 عاماً، يحاول الحفاظ على هذا المحلّ، حتّى وهو يخلو من الزبائن. يبيع عبد الرّحمن، 55 عاماً، التحف التجاريّة في محلّه الواقع بشارع الواد في قلب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلّة، فتغيّرت الحال عليه كثيراً منذ تسلّمه للمحلّ قبل 30 عاماً، وتحديدا منذ أقلّ من شهرين ، فما الّذي تغيّر...؟

في هذا الإطار، قال عبد الرّحمن لـ"المونيتور": "الأوضاع الإقتصاديّة في مدينة القدس صعبة للغاية. بدأت منذ عام 2000 حيث أغلقت مدينة القدس بالكامل لأهالي الضفة وبني الجدار العازل حولها، إلاّ أنّ السوق أصبح في حاله موّات منذ بداية أكتوبر الفائت، حيث إطلاق النار العشوائيّ والقتل وإعتقالات من قبل قوّات الإحتلال بدعوى نيّه الشبان تنفيذ عمليّات".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.