تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقبرة في غزّة... مرقد للأموات والأحياء معاً

يعيش عشرات العائلات داخل مقبرة في مدينة غزة، فيما تتضح علامات البؤس والشقاء على وجوه أطفالهم، لتشكّل المقبرة خطا فاصلا بينهم وبين سكان أحياء غزة.
othman_living.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - ثقيل هو وقع الحياة على الأطفال، سكّان مقبرة الشيخ شعبان الواقعة وسط مدينة غزّة، الّذين يولدون والأموات جيرانهم، والقبور تتداخل مع بيوتهم، رغم الابتسامات الّتي ترتسم على محيّاهم، إلاّ أنّها تخبّئ خلفها قصصاً لا تخلو من الخوف، على أقلّ تقدير. مقبرة مترامية الأطراف، موزّعة إلى نصفين، شرقيّ وغربيّ، يصل بينهما شارع إسفلتي يخترق مدينة غزة.

تبدو على سحن الأطفال، الّذين شاهدناهم ينتشرون بين القبور وممرّات المقبرة، علامات البؤس والشقاء، رغم أنّ أعمارهم لا تتجاوز الإثني عشر ربيعاً، لكنّها تتجاوز ذلك بكثير.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.