إنّ نشطاء الدّيمقراطيّة في كافّة أنحاء الشّرق الأوسط يجدون عزاء في الاعتراف الذي حصلت عليه ثورة الياسمين التّونسيّة عبر جائزة نوبل، في وقت لم تتحقّق فيه بعد أحلامهم بالرّبيع العربي.
يقول مصلحون سياسيّون من المغرب ومصر وسوريا إنّ فوز رباعيّة الحوار الوطني التّونسي بجائزة السّلام هو نصر صغير لكن رمزيّ لحراك احتجاجي إمّا تلاشى أو تحوّل إلى حالة من الفوضى في جميع البلدان. وهم يأملون في أن يسهم ذلك بإعادة الزّخم للنّاشطين ويبيّن للقادة العرب حسنات التّغيير الدّيمقراطي السّلمي.