تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تستهدف غارات موسكو المعارضة دون "داعش"؟

تسوّق موسكو تدخّلها في سوريا على أنّه يصبّ في إطار محاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش"، في حين يركّز سلاح الجوّ الروسيّ على استهداف قوّات المعارضة، دعماً للنظام السوريّ الذي بات معقله في الساحل مهدّداً بهجماتها.
A Russian SU-33 naval fighter plane flies during a drill at the Nitka training complex in the village of Novofedorovka, west of the Crimean city of Simferopol, August 27, 2015. Pilots of Russian Navy's Northern Fleet's deck-based aviation are taking part in a military exercise in the Crimea.  REUTERS/Pavel Rebrov - RTX1PWT1
اقرأ في 

حلب، سوريا – بدأت القوّات الروسيّة عمليّاتها في سوريا، بعد ساعات قليلة من حصول الرئيس فلاديمير بوتين على موافقة مجلس الاتّحاد الروسيّ في 30 أيلول/سبتمبر، لاستخدام القوّات الجويّة الروسيّة خارج حدود البلاد. وتعلن روسيا أنّ هذه العمليّات تهدف إلى دعم النظام السوريّ جويّاً ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش"، إلّا أنّها في الواقع تستهدف قوّات المعارضة والجيش السوريّ الحرّ خصوصاً، الأمر الذي يطرح التساؤلات: هل جاءت القوّات الروسيّة لمحاربة "داعش" أم المعارضة؟

في اليوم الأوّل للغارات الروسيّة في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة على لسان المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف أنّ الطيران الحربيّ الروسيّ نفّذ حوالى 20 غارة على ثمانية أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا، من دون أن تشير تفصيلاً إلى مكان هذه الغارات، إلّا أنّ القصف الروسيّ استهدف حقيقة مناطق سيطرة المعارضة في تلبيسة والرستن في ريف حمص، واللطامنة في ريف حماة ومناطق أخرى.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.