في رسالة جرى نشرها على الموقع الالكتروني الخاصّ بالرّئيس، توجّه الرّئيس الإيراني حسن روحاني بالشّكر إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لموافقته على الاّتفاق النّووي بين إيران والدّول الخمس الدّائمة العضويّة في مجلس أمن الأمم المتّحدة. بدت رسالة روحاني وكأنّها تقلّل من شأن "الموافقة المشروطة" التي أعطاها الخامنئي للاتّفاق النووي في 21 تشرين الأوّل/أكتوبر، وتركّز أكثر على استعمال استراتيجيّة 'فوز الطّرفين' في فرص التّعاون المستقبليّة بين إيران والدّول الأخرى.
ورد في رسالة روحاني الصّادرة في 22 تشرين الأوّل/أكتوبر أنّ "موافقة الخامنئي على النّتائج التي توصّل إليها كلّ من الحكومة والمفاوضين ... ستفتح فصلاً جديدًا نحو تفوّق جمهوريّة إيران الإسلاميّة". وأضافت الرّسالة، "جرت إزالة العقوبات الاقتصاديّة، والتجاريّة والماليّة الدوليّة الظّالمة أو العقوبات الأحاديّة الجانب التي فرضها مجلس أمن [الأمم المتّحدة]، والاتّحاد الأوروبي وأميركا على جمهوريّة إيران الإسلاميّة".