رام الله، الضفّة الغربيّة — منذ ثلاث سنوات، استغنت المواطنة الفلسطينيّة رابية الرابي عن شراء الكهرباء من شركة كهرباء القدس، المغذّية الرسميّة للكهرباء لمدينة رام الله. وتقوم رابية أيضاً ببيع كميّات من الكهرباء إلى الشركة نفسها لقاء مبلغ 800 شيكل (حوالى 200 دولار) شهريا، وذلك من مشروعها الذي أقدمت عليه في منزلها وهو توليد الكهرباء من خلال الطاقة المتجدّدة.
درست الرابي الجدوى الاقتصاديّة لهذا المشروع جيّداً، وعلى الرغم من تكلفة التركيب للخلايا الشمسيّة، إلّا أنّها قرّرت أن تخوض غمار التجربة كالمنزل الأوّل في رام الله الذي يولّد الكهرباء من الطاقة الشمسيّة. وبالفعل، كما كان مخطّطاً له، بعد أقلّ من ثلاث سنوات، استطاعت أن تنتج الكهرباء وتبيع الفائض إلى الشركة.