بعد سنوات من رغبة إيران في الحصول على مقعد على طاولة العمليّة السّياسيّة من أجل إنهاء الحرب الأهليّة السّوريّة المستمرّة منذ أربع سنوات ونصف، ستشارك إيران في المحادثات في فيينا إلى جانب وزراء من دول أوروبيّة وشرق أوسطيّة. أدّت الدّعوة إلى سلسلة من الرّدود في الإعلام الإيراني تراوحت بين البيانات التي تعتبر أنّه جرى الاعتراف بمركز إيران المهمّ في المنطقة، والمخاوف من أنّ الولايات المتّحدة تستغلّ المحادثات كغطاء للتدخّل الأميركي على الأرض في سوريا.
كتب جعفر حق بناه في صحيفة إيران، التي تعمل تحت إشراف حكومة الرّئيس حسن روحاني، "هذه المرّة الأولى التي تجري فيها دعوة إيران من دون شروط مسبقة إلى مفاوضات السّلام السّوريّة". وكتب أنّ الإنجاز الأهمّ على المدى القصير لوجود إيران في المحادثات قد يكون تقليص النّزاع والمساعدة في ما يتعلّق بالسّوريّين النّازحين أو اللّاجئين.